Filtrer par genre

قراءة في الصحف العربية

قراءة في الصحف العربية

مونت كارلو الدولية / MCD

تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.

633 - صحيفة الشرق الأوسط: معركة خطرة وشيكة في السودان
0:00 / 0:00
1x
  • 633 - صحيفة الشرق الأوسط: معركة خطرة وشيكة في السودان

    تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 02ماي/ايار 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو بعد الحرب في غزة وموضوع عن الصراع المستمر في السودان.

    صحيفة العربي الجديد تساءلت: ماذا عن "اليوم التالي" لنتنياهو؟

    يقول جورج كعدي إن إدارة بايدن ترغب في تغيير الوضع الاستراتيجي والجغرافي الراهن، وإذ تؤيد نتنياهو في محاولته القضاء على "حماس"، إلّا أنها تختلف معه بشأن "اليوم التالي" الذي تريد تمهيد طريق السلطة الفلسطينية إليه. ومع تفاقم الحراك العالمي، الشعبي وبعض الرسمي، ضدّ اندفاعة نتنياهو الإباديّة، برزت الحوافز لدى "المجتمع الدولي" لكبح جماحه وإنهاء هذه الحرب. 

    في حين يروّج نتنياهو يضيف الكاتب في صحيفة العربي الجديد أمام المجتمع الدولي قدرته على فرض واقع جديد مختلف يراه ممكناً، فيما تُظهر الحقيقة أنه لن يتمكّن من تحقيق عُشر ما يطمح إليه، فالقضاء على "حماس" ضرب من الخيال لكونها جزءاً من النسيج الاجتماعي الفلسطيني، لا في غزّة فحسب، بل في الضفة الغربية والقدس أيضاً. أمّا عودة السلطة إلى القطاع، في حساب الأميركيين، فمجرّد حلم واهم لا علاقة له بالواقع.

    صحيفة الشرق الأوسط: معركة خطرة وشيكة في السودان

    يرى عثمان ميرغني ان خلال الأيام القليلة الماضية تصاعدت وتيرة التصريحات الصادرة من الإدارة الأميركية للتحذير من هجوم كبير وشيك تشنّه «قوات الدعم السريع» على مدينة الفاشر الاستراتيجية عاصمة شمال دارفور، ستكون له تداعيات خطيرة، إنسانية وعسكرية، داخلياً وإقليمياً.

    وأوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان اللافت أن التوتر الشديد حول الفاشر يأتي متزامناً مع الحديث عن احتمال استئناف مفاوضات منبر جدة بين القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع»، في تكرار لما حدث قبل الجولة السابقة من المفاوضات نهاية العام الماضي، حين كانت أجواء التوتر تحيط بإقليم الجزيرة الاستراتيجي وسط البلاد وتتواتر التقارير عن احتمال تعرضه لهجوم، وهو ما حدث بالفعل بعد وقت وجيز من توقف المفاوضات. واليوم هناك أدلة قوية على أن «قوات الدعم السريع» تكمل حشدها واستعداداتها للهجوم على الفاشر، وهو أمر لن يكون سهلاً على غرار ما حدث في مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة التي انسحبت منها قيادة قوات الفرقة الأولى مشاة في ملابسات غامضة لا تزال مثار الكثير من التساؤلات. هناك قناعة محلية، وأيضاً دولية، بأن أي هجوم على الفاشر، سيعني معارك ضارية تأثيراتها ستكون واسعة، وهو ما يفسّر التحذيرات الأميركية المتتالية خلال الأيام الماضية.

    صحيفة العرب اللندنية: التعددية النقابية ورقة السلطات التونسية للضغط على اتحاد الشغل 

    أفادت صحيفة العرب اللندنية ان منسوب الحديث عن ضرورة اعتراف تونس بالتعددية النقابية والتعامل معها زاد كأمر واقع في ظل وجود عدد من المنظمات العاملة في البلاد، في وقت يقول فيه مراقبون إن الفرصة مواتية أمام السلطات للعب هذه الورقة بهدف الضغط على اتحاد الشغل، وهو المنظمة الوحيدة التي تعترف بها الحكومة.

    وهناك مؤشرات داعمة لهذا التوجه من بينها استقبال رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة للأمين العام للكنفيدرالية العامة للشغل الحبيب قيزة، وهي خطوة لم تكن لتتم لولا حصول بودربالة على ضوء أخضر من الدولة وهو المعروف بولائه للرئيس قيس سعيد.

    وتابعت صحيفة العرب اللندنية ان المحكمة الإدارية أقرت قبل فترة بأحقية الكنفيدرالية العامة التونسية للشغل بأن تكون عضوا في تركيبة المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، وهو ما يلزم الحكومة بالتفاوض معها وإشراكها في جلسات الحوار بالتساوي مع اتحاد الشغل.

    ويرى مراقبون بحسب صحيفة العرب اللندنية  أن الحظوة التي كان اتحاد الشغل يحصل عليها في السابق تعود إلى مخاوف الحكومات المتعاقبة من نفوذه بين العمال ولجوئه إلى الإضراب لفرض شروطه، خاصة في مرحلة ما بعد الثورة.

    Thu, 02 May 2024
  • 632 - صحيفة الخليج: رهان فرنسي على الصين

    دور الشباب الأمريكي في الانتخابات الرئاسية المقبلة ومستقبل مدينة رفح بين الهدنة والاجتياح،إضافة إلى العلاقات الفرنسية الصينية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 01 مايو/آذار 2024

    العرب:رفح ومصيرها المجهول.

    أشارت ربى عياش في مقالها إلى أن إسرائيل تبدو مستعدة لبدء عملية عسكرية في رفح في أي وقت، ويبدو أنها عازمة على القضاء “بشكل كامل” على آخر عنصر في حماس

    توضح الكاتبة أن إسرائيل تهدد بورقة رفح، و حماس أيضا لا تملك الكثير، خاصة بعد خسارتها لرهانها على ورقة الضفة وغزة ،و على الطرفين تركيز الجهود وإحياء مفاوضات حقيقية، والتوصل بشكل مبدئي إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وإيجاد حلول بشكل تدريجي وإنقاذ ما تبقى من ركام وشبه حياة، بدلا من جر المنطقة إلى المزيد من الهلاك والدمار من أجل تحقيق مكاسب سياسية

    العربي الجديد :حين أشهر الشعب التركي بطاقته الصفراء

    كتب أحمد غنام أن الشعب التركي أشهر بطاقته الصفراء في وجه حزب العدالة والتنمية، محذّراً من احتمالية إشهار البطاقة الحمراء، في حال لم يُجر معالجة جدّية لأخطائه. وهنا لا بد من القول إن ثمّة أصواتاً ما زالت تعتقد بقدرة أردوغان على لعب أوراقه في اللحظات الأخيرة، حسب تعبير الكاتب

    واعتبر الكاتب أن أردوغان قادر على الاستثمار في الأزمات، وأن یوقع المعارضة في ورطةٍ من خلال فوزھا بتلك البلديات، إما بإفشالها عبر اتّباع سياسة تقشّف عامة تقلّل من الميزانيات الممنوحة للبلديات من خزينة الدولة وإعاقة المشاريع الجديدة، أو أن یستفيد من تعطّش الشعب الجمهوري للوصول إلى السلطة بإغرائهم بفوزهم ليدفعهم نحو انتخابات مبكّرة قبل أن يحصدوا ثمرات تقدّمهم في انتخابات البلدية

    لمن سيصوت شباب أميركا في 2024؟

    اعتبر إميل أمين في صحيفة الشرق الأوسط أن الشباب الذين بلغوا سن التصويت لأول مرة والذين بلغوا الثامنة عشرة، هم أكثر انخراطاً في العملية السياسية اليوم مقارنة بالأجيال التي سبقتهم بالعمر، كما أن هؤلاء أفضل تعليماً من الأجيال السابقة، فهم مواطنون رقميون، والمثير أنهم يواكبون الأخبار، رغم أنهم قد يحصلون عليها من وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من وسائل الإعلام التقليدية

    يوضح الكاتب أن الناخب الأميركي يصوت دائماً برسم اقتصادي، وأن ما يهمه بالدرجة الأولى هو راتب آخر الأسبوع، فهل ينسحب المشهد على الناخبين الشباب هذه المرة ضمن باقة القضايا الفاعلة والمؤثرة؟ يتساءل إميل أمين

    حسب الكاتب مهارات المرشح الجمهوري ترمب تبدو صاحبة الحظ في هذا السياق

    صحيفة الخليج: رهان فرنسي على الصين

    توقفت الصحيفة عند دلالات زيارة الرئيس الصيني المرتقبة بعد أيام إلى فرنسا، وأشارت إلى أن هذه الزيارة فرصة للرئيس الفرنسي لتأكيد استقلالية فرنسا وميزة احتفاظها بعلاقات يراها مفيدة مع «التنين» الصيني بكل تأثيره السياسي والاقتصادي في العالم، رغم أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على مثل هذه العلاقات، وتعتبرها توسعاً لنفوذ بكين، وإن لم تمانع في إرسال رأس دبلوماسيتها قبل أيام إلى هناك

    كاتب الافتتاحية أوضح أن الأزمة الأوكرانية لن تكون شاغل الرئيسين الفرنسي والصيني، فمثيلاتها في العالم تستدعي مشاورات، وفي مقدمتها الحرب في غزة التي يمثل ماكرون أحد الدعاة إلى وقفها، فيما جمعت الصين حواراً ساعياً للمصالحة بين ممثلي حماس وفتح، وبالقدر نفسه من الأهمية، يحضر الملف الاقتصادي في المحادثات المنتظرة، فرغم النجاح الأمريكي في إقناع الأوروبيين بما تعتبره مخاطر للصادرات الصينية تصل إلى الأمن القومي، فإن فرنسا على الأقل لا تريد إدارة الظهر لثاني أكبر اقتصاد في العالم وتنتظر استثماراته

    Wed, 01 May 2024
  • 631 - العرب: وصلت ستيفاني خوري إلى طرابلس.. فماذا ينتظرها؟

    تداعيات الحراك الطلابي في الجامعات الغربية على المجتمع الدولي وتعيين ستيفاني خوري نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في البعثة الأممية للدعم في ليبيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 30 أفريل/نيسان 2024

    صحيفة اليوم السابع المصرية: ماذا يُريد نتنياهو من رفح الفلسطينية؟ ولماذا خسارته قادمة لا مُحالة؟

    كتب أحمد التايب أن إصرار نتنياهو على القيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، وباتباع سياسة المراوغ فى التفاوضات، يأتي من منطلق عدة أمور، أولها في إطار التكتيك أو بامتلاك ورقة ضغط على حماس لقبول شروط إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين أما الأمر الثانى الذي يريده نتنياهو، تفتيت الصراع الدائر الآن وتشتيت انتباه الرأي العالمى عما يجرى فى قطاع غزة

    ويرى الكاتب أن الأمر الثالث يأتي في إطار "الخدعة" ليقول في المستقبل، إن السبب وراء عدم قدرة إسرائيل على هزيمة حماس بالكامل كان نتيجة معارضة الولايات المتحدة لغزو برى في رفح خاصة أن لم يحقق أي من أهدافه من الحرب و الأمر الرابع، يأتي في إطار ضمان البقاء والهروب للأمام باتباع ما سبق وبالتصعيد بفتح جبهات مع حزب الله وإيران

    القدس العربي نشرت مقالا عن أهمية الحراك الطلابي دولياً

    يرى محمد عايش في مقاله أن أهمية هذا الحراك الطلابي في الدول الغربية خاصة الولايات المتحدة الامريكية تنبع من عاملين: أولاً: أن مركز هذا الحراك الطلابي هو مدينة نيويورك، وهي ثاني أكبر تجمع لليهود في العالم، كما أن نسبة كبيرة من الطلبة اليهود يشاركون في الاحتجاجات، سواء في جامعة كولومبيا، أو غيرها، وهي رسالة مفادها أن هذه الاحتجاجات لا يُمكن أن تندرج في إطار «معاداة السامية»

    ثانياً: أن هذه الاحتجاجات تعني انتقال الحراك المعارض لإسرائيل وحربها، إلى مستوى أكثر تأثيراً في المجتمع الأمريكي والمجتمعات الغربية، وهم الطلبة وأساتذة الجامعات ونخبة المجتمع، وهؤلاء لهم تأثير كبير، والتجارب التاريخية السابقة تؤكد أن شريحة الطلبة استطاعت إحداث تغيير كبير في هذه الدول واستطاعت التأثير داخل هذه المجتمعات

    العرب: وصلت ستيفاني خوري إلى طرابلس.. فماذا ينتظرها؟

    توقف الحبيب الأسود عند وصول الدبلوماسية الأميركية ستيفاني خوري إلى طرابلس الليبية لتباشر مهامها كرئيسة بالوكالة للبعثة الأممية بعد استقالة المبعوث السابق عبد الله باتيلي، ويرى الكاتب أنه سيكون من الصعب على خوري أن تحدث اختراقا جديا في جدار الأزمة الليبية بسبب التدخلات الخارجية التي أدت إلى تكريس انقسامات داخلية على أساس التحولات الاستراتيجية وتجاذبات النفوذ بين القوى الكبرى

    وفي ظل هذا الواقع، يعلق الكاتب نحن أمام حالة انقسام سياسي وحكومي وعسكري واجتماعي، وأمام تباين في تحديد ملامح الدولة بين الفرقاء الأساسيين، وكذلك في التحالفات الإقليمية والدولية، وهو ما سيضع الكثير من العراقيل أمام ستيفاني خوري، وسيجعلها تتذكر قبل أن تضع رأسها على المخدة كل مساء، ما قاله باتيلي من أنّ لا أمل في حل سياسي للأزمة الليبية

    صحيفة الخليج :أوكرانيا والتسوية الحتمية

    نقرأ في افتتاحية الخليج أن الدعم الغربي الهائل للقوات الأوكرانية، سراً وعلناً، وعلى كل المستويات، بالتزامن مع عقوبات اقتصادية ومالية ومصادرة للأصول الروسية في الغرب، لم يؤد إلى إضعاف روسيا

    واعتبر الكاتب أنه لم يعد هناك طريق للخروج من الأزمة سوى التفاوض والبحث عن تسوية سياسية تحفظ ماء الوجه للجميع، بعد أن تم قطع المفاوضات الروسية الأوكرانية مع بداية الحرب عام 2022، بناء على رهانات أثبتت عدم جدواها، والأهم هو أنه لا بد من الاعتراف بأن العالم يتغير، ولم يعد يحتمل المزيد من الحروب، وأن النظام الدولي القائم لم يعد صالحاً للإدارة الدولية مع بقاء قطب أو طرف واحد على رأس هذه الإدارة، ما يعني إفساح المجال أمام تسويات بات العالم يراها حتمية

    Tue, 30 Apr 2024
  • 630 - صحيفة الخليج: هدنة ممكنة في غزة

    إمكانية التوصل إلى هدنة في قطاع غزة بالإضافة إلى موقف الرئيس السوري بشار الأسد من الحرب فب القطاع والعمل المشترك ضد الحرب في السودان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 29 أفريل/نيسان 2024

    صحيفة الخليج:هدنة ممكنة في غزة

    نقرأ في افتتاحية صحيفة الخليج أن الأنظار تتجه إلى القاهرة، حيث تجري مفاوضات متعددة المستويات تسعى إلى تذليل العقبات الكبيرة التي تواجه إبرام صفقة الهدنة والرهائن، ورغم أن الأخبار المسربة لا تفصح عن الكثير، فإن بعضها يشير إلى رغبة جميع الأطراف في الخروج من هذا المأزق والتوافق على «هدوء دائم»، بعدما أصبحت الكارثة الإنسانية فوق الاحتمال

    كاتب الافتتاحية يرى أن الهدنة الممكنة في غزة ستكون طوق النجاة لأكثر من طرف، وتحقيقها بات ضرورة إقليمية وعالمية، فهذه الحرب كانت درساً قاسياً، سيتعلم منه الجميع العبر، وستتأسس عليه أصلح الخيارات للمرحلة المقبلة من تاريخ المنطقة

    العربي الجديد: بشار الأسد المتفرج على أحداث غزة

    أشار عيسى سميسم في مقاله إلى أن تعاطي النظام السوري وهو أحد مكونات "محور المقاومة والممانعة"، مع هذا الحرب في غزة يوحي باستجابة كبيرة من النظام للتهديدات الإسرائيلية لدرجة عدم الجرأة على الرد ولو كلامياً كما كان يفعل في السابق على الاستهدافات الإسرائيلية شبه اليومية لمواقع في سورية لها ارتباط بإيران

    وأضاف الكاتب أن بعض أسباب موقف الحياد من هذا الصراع، هي: تحكم روسيا بقرار النظام وعدم رغبة موسكو المنشغلة بالحرب في أوكرانيا بانخراطه في هذا النزاع ولو كلامياً، لأنها تريد الحفاظ على مكاسبها التي حققتها في سورية ولا تريد خسارتها في حال امتد النزاع إلى الجبهة السورية. إضافة محاولة بشار الأسد خلق نوع من التوازن بين علاقته بإيران وعلاقته بمحيطه العربي، الذي انضم إليه حديثاً ولا يريد فقط خسارة هذا النجاح الذي حققه على طريق تعويم نفسه دولياً وإنما يحاول كسب دعم مالي من تلك الدول تحت اسم إعادة الإعمار لإعادة ترميم نفسه اقتصادياً

    صحيفة العرب: حماس خسرت وإسرائيل لم تربح

    كتب خير الله خير الله أن حماس خسرت لأنّها تسببت في تدمير قطاع غزّة على رؤوس سكان ولأنّها لا تمتلك، أصلا، مشروعا سياسيا قابلا للحياة باستثناء إقامة “إمارة إسلاميّة” على الطريقة الطالبانيّة، في القطاع من جهة وتغيير طبيعة المجتمع الفلسطيني نحو ترسيخ ثقافة الموت فيه من جهة أخرى

    ويتساءل الكاتب ما العمل بغزّة؟ الأكيد أنّ لا جواب لدى “حماس” عن هذا السؤال، خصوصا أنّ لا مجال لإعادة الحياة إلى “الإمارة الإسلاميّة” التي تبيّن في نهاية المطاف أنّها ليست سوى استثمار إيراني.

     لا جواب لدى إسرائيل أيضا، يقول خير الله خصوصا في ظلّ حكومة بنيامين نتنياهو التي استغلّت “طوفان الأقصى” من أجل تحقيق حلم مستحيل يتمثّل في تصفية القضيّة الفلسطينية.

    القدس العربي :القوى المدنية السودانية والحفر بالإبرة..

    كتب الشفيع خضر أن العمل المشترك ضد الحرب لا يتطلب وحدة اندماجية أو ذوبانا تنظيميا بين المجموعات المدنية المختلفة، ولكنه، وانطلاقا من الموقف الموحد ضد الحرب، يتطلب التوافق حول التمسك بصناعة سودانية خالصة

    واعتبر الكاتب أن هذا العمل يتطلب التوافق حول التمسك بصناعة سودانية خالصة للعملية السياسية، تصميما ومحتوى وقيادة، كما يتطلب فهما مشتركا للتعامل مع المجتمع الدولي والإقليمي. وأي مسعى لوحدة القوى المدنية السودانية أو التنسيق بينها، من الضروري أن تحكمه مبادئ الشفافية، ومشاركة الكل في التحضير، وأن يكون المسعى سودانيا بعيدا عن أي تدخلات خارجية، والجدية في أن يكون تمويله ذاتيا

    Mon, 29 Apr 2024
  • 629 - صحيفة الشرق الأوسط: جامعات أميركا... حقائق وأبعاد

    تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 28افريل/نيسان 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها مقال عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى إقليم كردستان العراق ومقال عن الحركية السياسية التي تشهدها الجامعات الامريكية على خلفية الحرب في غزة.

    موقع المدن: أردوغان في ضيافة بارزاني: إنها السياسة 

    يرى عمر قدور في موقع المدن ان لإقليم كردستان مكانة مركزية في الاتفاقيات بين أنقرة وبغداد، فالطريق البري بينهما يمرّ عبره، والاستثمارات التركية في الإقليم هي الأضخم بين الاستثمارات الأجنبية، وقد تتجاوز نصف إجمالي الأخيرة. أي أن زيارة الرئيس التركي أربيل لها ما يبررها في المصالح الاقتصادية بين الجارين، وسيطرة حزب العمال الكردستاني على مساحات ضمن الإقليم لا ترضي قيادته، حتى إذا كان السيد بارزاني لا يشاطر تماماً ضيفه التركي هواجسه إزاء الحزب.

    وأوضح الكاتب في موقع المدن أن زيارة أردوغان هي الأولى بعد فشل مشروع استقلال الإقليم، رغم أن فكرة الاستقلال حازت على أصوات أغلبية المقترعين في استفتاء شعبي عليه. صحيح أن سنوات سبع مرّت على ذلك إلا أن الموقف التركي المعارض بشدة لاستقلال الإقليم ما يزال ماثلاً في الأذهان، وهو ماثل إلى حد كبير كموقف لن يتغير في المدى المنظور.

    صحيفة الراي الكويتية: مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

    يقول خير خير الله في صحيفة الراي الكويتية إن القرار القاضي بربط مصير لبنان بحرب غزّة يعتبر أخطر من قرار موافقة مجلس النوّاب بأكثرية كبيرة على اتفاق القاهرة في أواخر العام 1969، بعدما وقعه قائد الجيش وقتذاك العماد إميل بستاني وياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينيّة.

    و كان اتفاق القاهرة، الذي رعاه جمال عبد الناصر، قبيل وفاته في سبتمبر 1970، يعني، بين ما يعنيه، تخلي لبنان عن جزء من السيادة على أرضه ووضعها في تصرّف طرف آخر مسلّح هو منظمة التحرير الفلسطينيّة. لم يوجد في لبنان، وقتذاك، سوى عدد قليل من السياسيين من طينة ريمون إده، للتحذير من النتائج المترتبة على توقيع اتفاق القاهرة. كان الوصول إلى الكارثة التي توقعها ريمون إده أمراً منطقياً.

    ويرى خير الله خير الله ان في  بلد ليس فيه من يحاسب، أنّ من الضروري عمل كلّ ما يمكن عمله لتفادي الكارثة، بما في ذلك الاعتراف بأمرين. الأمر الأوّل أن فتح الجنوب لم يمنع تدمير غزّة على رؤوس أبنائها. أمّا الأمر الآخر فهو الاقتناع بأن السلاح غير الشرعي الإيراني في جنوب لبنان، وهو السلاح الذي حال دون تنفيذ القرار 1701، ليس سوى الطريق الأقصر لأخذ البلد إلى كارثة محقّقة لايزال في الإمكان تفاديها بشرط واحد. يتمثل هذا الشرط في القبول بما تطرحه فرنسا التي لاتزال، على الرغم من كلّ التحفظات عن سياستها، الطرف الدولي شبه الوحيد الذي يسعى إلى تفادي زوال لبنان.

    صحيفة الشرق الأوسط: جامعات أميركا... حقائق وأبعاد

    يعتبر اياد أبو شقرا في صحيفة الشرق الأوسط ان الانتفاضة التي شهدها ويشهدها عدد من الحُرم الجامعية الأميركية ظاهرة تستحق النظر إليها، والتعليق عليها بواقعية وتوازن، بحيث لا تُحمّل من الأبعاد أكثر مما تحتمل... ولكن في الوقت نفسه، لا يجوز أن تمرّ مرور الكرام ولا تستخلص منها حقائق وعبر.

    بدايةً، تعكس معاهد التعليم العالي الأميركية، بمختلف خلفياتها وأحجامها وطرق تمويلها، «البانوراما» الأميركية بكل أطيافها وتنوعها.

    وتابع الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان بعد تداعيات جائحة «كوفيد 19»، وتزايد ارتباك واشنطن إزاء التعامل مع روسيا والصين، وبالأخص، في موضوعي حرب أوكرانيا ومستقبل تايوان، ثم تطور «حرب غزة» إلى مجازر مفتوحة توثّقها وسائل الإعلام العالمية يومياً، تعزّزت قناعة الشباب الأميركي، والشباب المقيم في أميركا أيضاً، بأن «النخبتين» الحزبيتين الجمهورية والديمقراطية ليستا على المستوى المطلوب من الحكمة والمسؤولية والإنسانية.

    أزمة الثقة هذه دفعت بالشباب إلى الاعتراض في الحرم الجامعية بالطريقة الممكنة والمتيسرة له، وهو أمر طبيعي.

    Sun, 28 Apr 2024
Afficher plus d'épisodes