Filtrar por gênero

خبر وتحليل

خبر وتحليل

مونت كارلو الدولية / MCD

فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.

1367 - اليوم التالي للحرب على غزّة لا يزال موضع خلاف بين واشنطن وإسرائيل
0:00 / 0:00
1x
  • 1367 - اليوم التالي للحرب على غزّة لا يزال موضع خلاف بين واشنطن وإسرائيل

    زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لإسرائيل بعد السعودية أعادت السؤال عن اليوم التالي بعد الحرب على غزة إلى الواجهة.

    وكانت واشنطن كررت في الشهور الأخيرة مطالبة حكومة بنيامين نتانياهو بخطة تحدد من سيحكم غزة لاحقا، ولم تستجب إسرائيل مصرة على عملية عسكرية واسعة في رفح رغم المعارضة الأمريكية، من دون أن تعرض أي تصور مستقبلي، ما يرجح أن رئيس الوزراء وحلفاءه في اليمين المتطرف مصممون على احتلال عسكري دائم لقطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس، كما أنهم يفضلون تشكيل إدارة مدنية من فلسطينيين محليين معروفين لدى الأجهزة الإسرائيلية.

    وفي الأسبوعين الأخيرين، خرجت الخلافات إلى العلن بين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وكذلك بينه وبين القادة العسكريين والأمنيين الذين لا يحبذون احتلالا دائما لغزة من دون عملية سياسية محددة المعالم.

    ومنذ السبت الماضي، أصبح الخلاف أكثر علانية بين نتانياهو والوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس، الذي طالبه بالمصادقة على خطة لما بعد الحرب بحلول الثامن من حزيران يونيو المقبل، وإلا فإنه سيقدم استقالته، وقد يجاريه زميله غادي أيزنكوت.

    ومن النقاط التي طرحها غانتس إقامة إدارة أميركية أوروبية عربية فلسطينية تشرف على الشؤون المدنية لغزة، وتضع الأساس لبديل من حماس والسلطة الفلسطينية معا، كما طالب بتطبيع العلاقات مع السعودية كجزء من تحرك شامل لإنشاء تحالف ضد إيران وحلفائها.

    وتبدو اقتراحاته قريبة مما تحاول الإدارة الأميركية ترتيبه، لكنها لم تتوصل بعد إلى صيغة نهائية، تحديدا بسبب غموض أهداف نتانياهو وحلفائه الذين يرفضون وقف الحرب، وهو المطلب الرئيسي للجانب العربي، كما أن احتلال معبر رفح الفلسطيني وجزء من محور فيلادلفيا أثار مشكلة عميقة مع مصر، وأوقف مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، لكن واشنطن تعول على دور مصري تعتبره حيويا في المرحلة المقبلة.

    ورغم أن عملية رفح تتصاعد تدريجا، إلا أنها لا تزال في النطاق الذي تتقبله واشنطن، لكن في حال توسيعها قد يحل مجلس الحرب الذي سعت واشنطن أساسا إلى إنشائه لإقامة توازن في قرارات الحرب، ولا شك أن البلبلة السياسية في إسرائيل تصب في مصلحة نتانياهو، ولا تسهل على واشنطن بلورة خطط لما بعد الحرب.

    Tue, 21 May 2024
  • 1366 - إيران: حادث تحطم المروحية قضاء وقدر وبوجود المرشد لا تغيير في السياسات الداخلية والخارجية

    عدا تأكيد وفاة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين امير عبد اللهيان ومسؤولين اخرين في حادث تحطم مروحية كانوا على متنها أمس الأحد، حرصت الحكومة الإيرانية في بيان نعيهم على تأكيد أنه لن يكون هناك أدنى خلل أو مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد، وهو ما ذهب إليه المرشد علي خامنئي قبل ساعات من إعلان الوفاة، إذ دعا الإيرانيين إلى عدم القلق، وقال إن إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث، ما عنى أيضا أن سياسات إيران لن تشهد تغييرا.

    وكان واضحا أن السلطات الإيرانية تعاملت مع الحدث على أنه قضاء وقدر وليس أمرا مدبرا.

    وقد أثار الحادث اهتمام عواصم العالم نظرا إلى الأهمية والخطورة اللتين تتسم بهما أدوار إيران وسياساتها في العقود الأخيرة، وخصوصا في المجالين النووي والجيوسياسي، وأيضا لأن التقارير توقعت أخيرا أن يكون إبراهيم رئيسي المرشح الأبرز لخلافة خامنئي في منصب المرشدية، فيما ذكر أن المرشح الأخر هو مجتبى نجل خامنئي.

    ولا شك أن غياب الرئيسي سيعيد خلط الكثير من الأوراق، خصوصا في الجناح المحافظ للدولة، إذ أن مسيرته في أروقة النظام منذ إنشاء الجمهورية الإسلامية ومن القضاء إلى الرئاسة جعلت منه شخصية محورية بسبب علاقة الثقة بينه وبين المرشد والتفاهم العقائدي والسياسي بينهما، وكان دوره كنائب للمدعي العام في المحاكمات السرية والإعدامات التي تلتها عام 1988 نقطة سوداء في سجله، رشحته للائحة العقوبات الغربية.

    وبعد وصوله إلى منصب الرئاسة في 2021، استطاع أن يجعل من فريق الأصوليين المتشددين تيارا متماسكا وقلل من الصراعات بين أجنحتهم، لذلك فإن غيابه سيصعب اختيار خلف له.

    أما الوزير عبد اللهيان فشكل حلقة الوصل بين الحرس الثوري ووزارة الخارجية، فمعه خفت التجاذبات التي كانت تحصل بينهما أيام سلفه محمد جواد ظريف، وأصبحت السياسة الخارجية أكثر انسجاما مع توجهات الحرس.

    ومنذ وقوع حادثة المروحية تصرفت مؤسسات النظام على أن فراغا حصل في الرئاسة، وأن الدستور يخول النائب الأول للرئيس محمد مخبر تولي المسؤولية إلى حين إجراء انتخابات رئاسية خلال خمسين يوما.

    وفي كل الأحوال يبقى المرشد خامنئي صاحب القرار وموجهة السياسات الداخلية والخارجية.

    Mon, 20 May 2024
  • 1365 - باريس في مواجهة اضطرابات كاليدونيا الجديدة

    تستمر أعمال العنف والاحتجاجات في كاليدونيا الجديدة، الاقليم الفرنسي ما وراء البحار، وذلك منذ الاثنين ١٣ مايو ، مما استدعى إعلان فرنسا فرض حالة الطوارئ في هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ.

    تجدر الإشارة إلى ان التوترات تعود إلى الواجهة منذ عقود بين السكان الأصليين الكاناك الذين يسعون إلى الاستقلال، وبقية السكان من أصول فرنسية وأوروبية المتمسكين ببقاء الاقليم جزءا من فرنسا وذلك منذ استعمارها لهذا البلد في ١٨٥٣ ،في عهد الإمبراطور نابليون الثالث.

    اندلعت الاضطرابات هذا الأسبوع مع مناقشة مجلس النواب الفرنسي اقتراح تعديل الدستور الفرنسي، لإجراء تغييرات على قوائم الناخبين في كاليدونيا الجديدة.

    ويعتبر المعارضون إن هذا الإجراء سيغير التركيبة الانتخابية لصالح " الكالدوش" لقب الموالين لفرنسا في كاليدونيا الجديدة، وسيزيد من تهميش الكاناك الذين عانوا من سياسات الفصل الصارمة والتمييز على نطاق واسع.

    لا مناص من العودة إلى الجذور التاريخية، وخاصة خلال الثمانينيات. ووصل العنف إلى ذروته خلال أزمة الرهائن في كهف أوفيا العام ١٩٨٧ ،

    وأدت أزمة الرهائن إلى إجراء مفاوضات تحت رعاية رئيس الحكومة حينها ميشال روكار في عهد ميتران، وبلغت تلك الفترة ذروتها مع اتفاق نوميا عام ١٩٩٨ ، الذي رعاه ليونيل جوسبان في عهد شيراك، ووافق على منح الإقليم المزيد من الحكم الذاتي والسماح بإجراء ثلاثة استفتاءات على الاستقلال، على ان يكون التصويت مقتصراً على الأشخاص الذين أقاموا في كاليدونيا الجديدة قبل عام ١٩٩٨ ، في خطوة تهدف إلى منح تمثيل أكبر لسكان الكاناك الأصليين . وبالفعل، ادى الاستفتاءين الأولين، في عامي ٢٠١٨ و ٢٠٢٠ ، إلى رفض الاستقلال، ولكن بهامش ضيق جدًا، وكانت جائحة كورونا وراء تأجيل إجراء الاستفتاء الثالث في ديسمبر ٢٠٢١.

    لا يمكن لباريس في حساباتها إغفال الأهمية الاستراتيجية للإقليم في التنافس الدولي الدائر في المحيط الهادىء، ونظرا لموارد الاقليم الهامة من المعادن خاصة النيكل .

    يعتبر الاستقلاليون الكاناك ان موقف باريس غير حيادي وهي ترفض الاستقلال مغلفة ذلك من الناحية الفنية بالانحياز للسكان الكالدوش في القوائم الانتخابية كي تستمر في بسط السيطرة ، ومع تدهور الوضع الاقتصادي وأعمال النهب خلال الاحتجاجات تخشى السلطات من تنشيط حركة استقلال مسلحة ، و من حرب اهلية تشبه ما جرى في الجزائر سابقا .

    تحت غطاء بسط النظام قبل الحوار يتشدد الرئيس ماكرون وحكومته ووزير داخليته الذي يدير الملف ، لكن إذا لم يكن هناك من ميشال روكار جديد يقود الحوار من جديد، يمكن ان يذهب الوضع إلى الاسوأ

    Sat, 18 May 2024
  • 1364 - القمة العربية في البحرين تتبنى خيارين تعارضهما الولايات المتحدة وإسرائيل

    القمة العربية في البحرين تتبنى خيارين تعارضهما الولايات المتحدة وإسرائيل: مؤتمر دولي للسلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وانتداب قة أممية لحفظ السلام وحماية الفلسطينيين في انتظار إقامة دولتهم. 

    Fri, 17 May 2024
  • 1363 - الذكرى الـ 76 للنكبة الفلسطينية ويوم الاستقلال الاسرائيلي على خلفية الحرب المستمرة في غزّة

    اليوم النكبة الفلسطينية ويوم الاستقلال الإسرائيلي اللذين صادفت أمس ذكراها السادسة والسبعون، وقع مختلف على الجانبين هذه السنة بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة، الذي يتشكل معظم سكانه من أبناء لاجئي العام 1948 وأحفادهم، وقد بلغت هذه الحرب أمس يومها 222، لتصبح الأطول في تاريخ الصراع من دون نقطة ضوء في نهاية النفق.

    ورغم احتفال رسمي بالمناسبة في إسرائيل، إلا أن المستوى الشعبي، وخصوصا ذوي المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، رفض الاحتفال ليواصل الاحتجاج على فشل الحكومة في عقد صفقة تبادل لاستعادة أبنائهم.

    وفي الوقت نفسه، يستمر الوسط السياسي الإسرائيلي في تخبطه إزاء الضغوط الدولية لوقف الحرب والإفصاح عن خطة واضحة لمستقبل غزة بالتعاون مع المجتمع الدولي.

    وعلى الجانب الفلسطيني، امتزج الحزن بالغضب في المسيرات الشعبية في الضفة الغربية إحياء لذكرى النكبة، وسط شعور عميق بأن المأساة التي يعيشها أهل غزة بين موت وتجويع وتهجير باتت نكبة ثانية تتكرر فيها مشاهد الأولى وفي ظروف أكثر قسوة، وسط عجز تام للمجتمع الدولي عن التأثير في مجرى الأحداث، رغم أن المجتمعات الغربية عبرت للمرة الأولى عن تعاطفها مع الفلسطينيين، ورغم أن غالبية من الدول والحكومات باتت تؤيد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية.

    ومن العلامات التي ميزت الذكرى ال76، أن الرئيس الأميركي تعهد في رسالة إلى رئيس الدولة الإسرائيلية التزاما ثابتا بأمن إسرائيل، ولم تكن لديه أي التفاتة إلى الجانب الفلسطيني، وهذا ما عبر عنه بيان لحركة فتح جدد التذكير بأن بريطانيا مسؤولة تاريخيا وأخلاقيا عن النكبة، واعتبر أن الولايات المتحدة شريكة في النكبة، وأن حرصها على حل الدولتين مجرد نفاق سياسي، لأنها تواصل حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره.

    وتصادف ذكرى النكبة أيضا انعقاد القمة العربية، اليوم، في البحرين، فيما يزداد القلق من تأزم غير مسبوق للعلاقة بين مصر وإسرائيل منذ اتفاق السلام بينهما قبل 45 عاما، إذ تعتبر مصر الان أن إسرائيل تريد استخدام سيطرتها على معبر رفح لتكثيف تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.

    Thu, 16 May 2024
Mostrar mais episódios