Nach Genre filtern

خبر وتحليل

خبر وتحليل

مونت كارلو الدولية / MCD

فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.

1351 - السودان: المجاعة تتمدّد والحرب بعيدة عن الحسم والأدوار الخارجية تزداد تعقيداً
0:00 / 0:00
1x
  • 1351 - السودان: المجاعة تتمدّد والحرب بعيدة عن الحسم والأدوار الخارجية تزداد تعقيداً

    لاتزال الحرب في السودان تحظى باهتمام دولي ضعيف مقدار ما هي عاصية على الحسم عسكرياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي كانت سابقاً حليفة له.

    أسوأ ما في هذه الحرب أنها تسبب بأمراض ومجاعة باتت تهدد نحو أربعين بالمئة من السكان. وكان متوقعا أن تتردى الأوضاع الإنسانية بعدما حال القتال بين الطرفين دون انتظام موسم الزرع في بعض المناطق التي زُرعت فتعرّضت محاصيلها للنهب خصوصا على أيدي قوات الدعم السريع.

    ورغم توفر المساعدات الخارجية ومحاولات منظمات الإغاثة، فإن طرفي القتال ومجموعات قبلية وعصابات مسلحة منعت في معظم الأحيان وصول المساعدات إلى من يحتاجونها.

    لذلك تفاقمت أزمة سوء التغذية وبلغت في مخيمات النازحين شمال دارفور حدّ أكل التراب والأعشاب وأوراق الشجر، وفقاً لتقارير أممية وإعلامية.

    وفي الآونة الأخيرة انشغلت الدوائر الدبلوماسية بالأنباء عن حشودٍ للجيش وقوات الدعم استعداداً لمعركةٍ وشيكة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. فإذا خسرها الجيش يصبح خارج إقليم دارفور، وإذا كسبتها قوات الدعم تصبح متحكّمة بكامل الإقليم بإلاضافة إلى سيطرتها على منطقة الجزيرة جنوب الخرطوم ومحاولتها التقدم إلى منطقتي قضارف وسنّار القريبتين من الحدود مع أثيوبيا.

    وتنذر خريطة السيطرة هذه بتفتيت السودان وطرح مشاريع لتقسيمه.

    في المقابل بدأت الأزمة السودانية تشهد مزيداً من التعقيدات الدولية. إذ انعقد مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين لمناقشة شكوى حكومة السودان التابعة للجيش ضد دولة الإمارات التي تتهمها بالعدوان على الشعب السوداني من خلال دعم قوات الدعم السريع.

    ولم يصدر المجلس قراراً بل ناشد الدول كافة بالامتناع عن تقديم الدعم لأي من طرفي الحرب. لكن هذه الدعوة تأتي متأخرة لأن الدول المعنية المجاورة أو البعيدة حدّدت خياراتها قبل الحرب أو خلالها.

    وفيما شاعت أخبار عن تزويد أوكرانيا للجيش السوداني بالطائرات المسيرة وعودة قنوات التواصل بين إسلاميي الجيش وإيران، أوفدت موسكو نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى بورتسودان يوم السبت الماضي حيث التقى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ومسؤولين آخرين معلناً الاعتراف بشرعية مجلس السيادة والحكومة التابعة له. وكأنه يعلن في الوقت نفسه نهاية مرحلة دعم قوات فاغنر السابقة لقوات الدعم السريع.  

    Fri, 03 May 2024
  • 1350 - الهدنة في غزّة غير مؤكّدة: حماس متمسّكة بشرط إنهاء الحرب وإسرائيل تجدد التهديد باجتياح رفح

    ساعات حاسمة أمام مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، إذ ظهر أمس أن التفاؤل الذي أبدي في الأيام الماضية بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس قد تراجع حتى قبل أن تعطي حماس ردها على الاقتراحات الجديدة التي عرضت عليها.

     وكان التناقض واضحا أمس بين الموقفين الأميركي والإسرائيلي خلال لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، فالأخير أكد أن الولايات المتحدة مصممة على التوصل الى وقف إطلاق النار الان، أما نتانياهو فان أبلغه أنه لن يقبل بصفقة تبادل للأسرى تتضمن إنهاء للحرب، وفي حال لم تتخلى حماس عن شرطها فلن يكون هناك اتفاق وستقوم إسرائيل بعملياتها العسكرية في رفح، لكن بلينكن رد بأن واشنطن لا تزال تعارض عملية رفح من دون خطة لحماية المدنيين.

    وكان نتانياهو استأنف تهديداته في شأن رفح منذ مساء الثلاثاء بعدما صعد حليفه في اليمين المتطرف ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش مواقفهما ضد الاتفاق المزمع مع حماس، وقد عنى ذلك أنهما قد يذهبان إلى الانسحاب من الحكومة وبالتالي إلى إسقاطها.

    أما بالنسبة إلى مفاوضات القاهرة، فقد كانت هذه المرة الأولى التي يشعر فيها الوسطاء بأن الاتفاق ممكن فقط إذا وافقت حماس على الهدنة المقترحة لستة أسابيع يجري أثناءها تبادل إطلاق عدد من الأسرى، وتتخللها مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار، أي ما يلبي جزئيا شرط حماس الرئيسي بإنهاء الحرب، لكن الحركة طلبت ضمانات معلنة ومكتوبة في هذا الشأن، وليس واضحا من هي الجهة أو الجهات التي يمكن أن تعطي هذه الضمانات، أو هل المطلوب أن تكون أميركية إسرائيلية؟

    في أي حال، تبدو اللحظة الراهنة فاصلة في إسرائيل، فإما الاستمرار في الحرب للحفاظ على التماسك الحكومي وحتى الشعبي، ما يحقق مصالح اليمين المتطرف ونتانياهو نفسه، لكنه لا يستطيع الذهاب إلى رفح من دون دعم الإدارة الأميركية، وإما القبول بوقف إطلاق النار وصفقة التبادل والتسبب بانهيار الحكومة، وفي الحالين، يتساءل المراقبون عن مصير الحرب والمحتجزين في غزة.

    لكن حماس أيضا في لحظة فاصلة، فإما أن توافق على الصفقة المعروضة مع ما فيها من مجازفة، أو تصر على شرطها وترفضها، وعندئذ قد تجد واشنطن أن الموافقة على عملية رفح باتت أمرا واقعا.

    Thu, 02 May 2024
  • 1349 - بكين بعد موسكو مهتمة بمصالحة الفلسطينيين لدعم فكرة المؤتمر الدولي من أجل الدولة الفلسطينية

    أعلن في بكين أمس عن محادثات جرت بين وفدين من حركتي فتح وحماس بهدف المصالحة، وقال الناطق باسم الخارجية إن الوفدين برئاسة عزام الأحمد عن فتح، وموسى أبو مرزوق عن حماس، ناقشا قضايا محددة وأحرزا تقدما، وأن لديهما كامل الإرادة السياسية لتحقيق المصالحة من خلال الحوار والتشاور.

    وكانت موسكو دعت في أواخر شباط /فبراير الماضي إلى اجتماع أوسع، وقالت الفصائل والقوى المشاركة فيه إنها ستجري جولات حوار مقبلة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

     وكان حوار موسكو تطرق أيضا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن الواضح أنه لم يحقق تقدما، بدليل أن حماس وفصائل أخرى عبرت عن رفضها للحكومة الجديدة التي شكلتها السلطة الفلسطينية برئاسة رجل الأعمال محمد مصطفى أواخر اذار/ مارس الماضي، فيما رحبت بها واشنطن وعواصم أخرى.

     وكان مفهوما أن الرئيس محمود عباس أراد هذه الحكومة تكنوقراطية لا سياسية ومستوفية لشروط ومواصفات طلبها الموفدون الأميركيون والأوروبيون كي يدعموا عودة السلطة إلى قطاع غزة لإدارته بدلا من حماس في إطار خطة اليوم التالي بعد الحرب.

    لكن ما لفت روسيا والصين أن واشنطن لم تشر في أي يوم إلى إمكان عقد مؤتمر دولي لدعم هذه الخطة، وما تتضمنه على صعيدي الأمن وإعادة الإعمار، فضلا عن جانبها السياسي المتعلقة بتنفيذ حل الدولتين، لذلك اهتمت موسكو ثم بكين باستضافة الفصائل الفلسطينية ودومتا على المطالبة بمؤتمر دولي، خصوصا أن السلطة في رام الله طالبت دائما بمؤتمر كهذا، كونها فقدت الثقة في السياسات الأميركية.

    غير أن الانقسام الفلسطيني شكل منذ 2007 معضلة لأي جهود دولية أو عربية لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما عملت واشنطن وإسرائيل على إفشال أي مساع للمصالحة الفلسطينية، سواء بتصنيف حماس كمنظمة إرهابية أو بالتهرب من استحقاق الدولة الفلسطينية الذي بات مطروحا الأن بقوة.

    لكن تردد العديد من الدول في الاعتراف بهذه الدولة يعزى عمليا إلى عقبة وجود حماس وجناحها العسكري.

    وربما كان إبداء حماس أخيرا استعدادها للتخلي عن سلاحها إذا أقيمت دولة فلسطينية مستقلة محاولة لتأهيل نفسها لدى الأطراف الدولية المعنية، لكنها محاولة متأخرة.

    Wed, 01 May 2024
  • 1348 - إسرائيل والمحكمة الجنائية الدولية: قلق من احتمال صدور مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائليين

    كثرت الأنباء أخيرا عن احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين، بالإضافة إلى قادة في حركة حماس، بموجب اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، سواء في الهجوم الفلسطيني على غلاف غزة، يوم السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، أو في الحرب التي تخوضها إسرائيل على قطاع غزة منذ ما يقرب من سبعة شهور.

    وما بدأ همسا أو اعتبر إشاعات، أصبح اليوم مصدر قلق جديا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خصوصا أن مذكرات التوقيف المفترضة تشمله مع وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هارتس هليفي.

    لذلك دعا نتانياهو إلى اجتماع قبل أسبوعين للبحث في سبل التعامل مع قضية لم تواجه إسرائيل مثيلا لها من قبل، فرغم صدور تقارير دولية عدة ضدها في السابق، إلا أنها كانت تعول دائما على الولايات المتحدة لمنع مساءلتها أو إدانتها أو تحميلها أي تبعات قانونية.

    لكن هذه المرة الأولى التي قد تتعرض فيها إسرائيل لاتهامات من المحكمة الجنائية الدولية، وهي ليست موقعة على معاهدة إنشائها، ومثلها الولايات المتحدة التي تدعم إجراءات هذه المحكمة فقط عندما تتناسب مع سياستها، كما في الشكوى ضد روسيا ورئيسها على خلفية غزو أوكرانيا المستمر منذ عامين ونيف، لذلك نقل عن أحد المسؤولين الإسرائيليين أنه لا يمكن المحكمة الجنائية أن تتحرك ضد إسرائيل من دون دعم علني أو تكتيكي من الولايات المتحدة.

    وأفادت صحف إسرائيلية بأن نتانياهو أجرى مكالمات مع عدد من رؤساء الدول للعمل على تجنيب إسرائيل قضية كهذه، كما طلبت الخارجية الإسرائيلية من كل السفارات الاستعداد لمواجهة موجة شديدة من معاداة السامية والحوادث المعادية.

    ويبدو أن المعلومات عما تعتزم المحكمة جدية بما يكفي إلى حد أن مصادر عدة ربطت بينها وبين المرونة التي أبدتها إسرائيل أخيرا حيال شروط حماس للموافقة على الهدنة وتبادل الأسرى.

    وقد تزامن ذلك مع تلويح واشنطن قبل أيام بفرض عقوبات على وحدات في الجيش الإسرائيلي قبل أن تتراجع عن إصدارها.

    وكان لافتا أيضا أن تشدد لجنة المتابعة الوزارية العربية الإسلامية في اجتماعها في الرياض، أول من أمس الأحد، على ضرورة تفعيل الأدوات القانونية الدولية لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب التي يرتكبونها في غزة والضفة الغربية، وفقا لما جاء في بيانها.

    Tue, 30 Apr 2024
  • 1347 - اقتراح مصري جديد للهدنة وتبادل الأسرى ينتظر موافقة "حماس" بعدما دعمته واشنطن ووافقت عليه إسرائيل كفرصة أخيرة قبل اجتياح رفح

    حصل اختراق مصري في مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، فأعاد إحياءها مترافقا مع مؤشرات عدة، منها إعلان البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف واشنطن قبل اجتياح مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وأنها بدأت الوفاء بالتزامات تعهداتها للرئيس جو بايدن في شأن إدخال المساعدات إلى غزة.

    وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي أمس، أن حجم المساعدات سيزداد في الأيام المقبلة بمثابة تأكيد لذلك، ويضاف إليه إعلان مؤسسة المطبخ المركزي العالمي استئناف عملياتها الإغاثية بعدما أوقفها مقتل عدد من موظفيها بقصف إسرائيلي في الأول من الشهر الحالي.

    وبالتزامن، برزت تأكيدات لاستعادة مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى زخمها بعد توقفها لأكثر من أسبوعين.

    ودعت القاهرة وفدين من حماس وإسرائيل لزيارتها اليوم، بغية البحث في اقتراحات مصرية نالت موافقة إسرائيلية وأميركية، وبدأت حماس درسها لكنها تحتاج إلى إيضاحات، وفيما دعمت اجتماعات وزارية عربية دولية هذه الجهود المستجدة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، تطرق إليها أيضا الرئيس الأميركي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.

    واستنادا إلى معلومات نشرتها وسائل إعلام عبرية ولم تنفيها الحكومة، فإن الجانب الإسرائيلي أبدى استعدادا لتلبية معظم مطالب حماس للهدنة المقترحة، ومنها الانسحاب من الممرات الإنسانية ومن محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وإتاحة عودة غير مقيدة للنازحين إلى شمال غزة، وتكثيف دخول المساعدات، لكن من دون الموافقة على شرط إنهاء الحرب.

    وتعتبر مصادر مطلعة أن المرونة الإسرائيلية عكست من جهة استجابة لضغوط واشنطن والدول الغربية لإرجاء الهجوم على رفح، ومن جهة أخرى استجابة لضغوط داخلية من أجل استعادة المحتجزين في غزة.

     ورغم وجود اعتراضات داخل حكومتها، أكدت إسرائيل للجانب المصري أنها تمنح المفاوضات فرصة واحدة وأخيرة لمدة أسبوعين كي توافق حماس على الاتفاق، وإلا فإنها ستباشر تنفيذ عمليتها العسكرية في رفح.

    وكانت حماس تعرضت بدورها لضغوط من الوسطاء لكنها تتطلع إلى تفاصيل واليات واضحة للهدنة فضلا عن ضمانات كي تتمكن من تبرير تنازلها عن شرطها الأساسي وهو وقف الحرب.

    Mon, 29 Apr 2024
Weitere Folgen anzeigen