Filtrer par genre

خبر وتحليل

خبر وتحليل

مونت كارلو الدولية / MCD

فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.

1356 - السيطرة الاسرائيلية على معبر رفح تقطع المساعدات الانسانية وتعزل قطاع غزة بكامله عن العالم
0:00 / 0:00
1x
  • 1356 - السيطرة الاسرائيلية على معبر رفح تقطع المساعدات الانسانية وتعزل قطاع غزة بكامله عن العالم

    وسط سيل من التحذيرات والإدانات، بدأت إسرائيل عمليا اجتياح رفح، متجاهلة تماما موافقة حركة حماس على اتفاق مقترح لوقف إطلاق النار أمكن التوصل إليه بواسطة الولايات المتحدة ومصر وقطر كدول ضامنة.

    ومع اقتحام القوات الإسرائيلية الجانب الفلسطيني من معبر رفح، تعاظم القلق الدولي لأن الخطوة أدت إلى إغلاق المعبر من جانبيه، وانقطاع تدفق المساعدات الإنسانية، فضلا عن عزل قطاع غزة بكامله عن العالم.

     وصف الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم بأنه خطأ استراتيجي وكارثة سياسية وكابوس إنساني.

    أما مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تخوف من سقوط الكثير من الضحايا بين المدنيين، قائلا إنه لا توجد مناطق أمنة في غزة مهما قالوا.

     وأما دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك مصر والأردن فدانت العملية العسكرية ودعت إلى وقفها، فيما اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي أن اجتياح رفح يشكل إمعانا في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

    ولم يكن متوقعا أن تتوقف إسرائيل عند هذه المواقف، إذ كرر قادتها السياسيون والعسكريون أن دخولها رفح ضروري للضغط على حماس من أجل إطلاق الأسرى الموجودين لديها.

    وفي الأثناء، عاد الوسطاء، بمن فيهم الإسرائيلي، إلى مفاوضات القاهرة، وأعلن البيت الأبيض أنه يأمل بالإعلان قريبا جدا عن اتفاق في شأن الهدنة، لكن الموقف الأميركي من عملية رفح اتسم بهدوء مستغرب، رغم اعتراضه القوي عليها سابقا، إذ بدا متبنيا قول إسرائيل إن العملية ستكون محدودة، إلا أنه لم يطلب منها الانسحاب من المعبر، بل إعادة فتحه.

     ويبدو أن واشنطن لا تزال تراهن على مفاوضات الهدنة كوسيلة للضغط على إسرائيل كي توافق على الاتفاق المقترح، معتبرة أنه يمكن سد الفجوات المتبقية فيه.

    لكن مصادر الوسطاء لم تكن متفائلة أمس، لأن التجربة برهنت أن إسرائيل لا تزال تسعى إلى هزيمة حماس بمواصلة الحرب، رغم أنها تريد استعادة أسراها، وأن حماس تطلب إنهاء الحرب مقابل إطلاق الأسرى.

     ولم يحدث خلال المفاوضات أن استطاع الوسيط الأميركي التأثير في الموقف الإسرائيلي.

    Wed, 08 May 2024
  • 1355 - حماس وافقت على اقتراح هدنة موقتة لكن اسرائيل قررت المضي في عمليتها العسكرية في رفح

    بعد موافقة حماس على اقتراح قدمه الوسيط المصري والقطري لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة، رد مجلس الحرب الإسرائيلي بقرار مواصلة عملية بدأها أمس في شرقي رفح، وأرفق ذلك بتكثيف القصف الجوي والمدفعي، رغم أنه قرر أيضا إرسال وفد إلى القاهرة لاستنفاد إمكان التوصل إلى اتفاق مقبول كما سماه.

    وعزا بنيامين نتانياهو هذا الموقف إلى أن ما وافقت عليه حماس لا يلبي متطلبات إسرائيل، لكن موقف حماس كان ثمرة جهود بذلتها مصر وقطر، كما أن واشنطن أشارت إلى أن رد حماس جاء في نهاية مناقشات قادها مدير الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، الذي انتقل من القاهرة إلى الدوحة وأشرف على تعديلات أخيرة على الاتفاق المقترح الذي بني عمليا على التوصل إلى هدوء مستدام بما يحقق وقفا شاملا لإطلاق النار.

     وقد اعتبرت حماس أن هذه الصيغة تلبي شرطها إنهاء الحرب، وإن على مراحل، بما تتضمنه من تفاصيل تتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وتسهيل عودة النازحين إلى مناطق سكناهم، فضلا عن تبادل الأسرى من الجانبين.

    ومن الواضح أن الجانب الأميركي مارس، أمس، أقصى الضغوط للحصول على هذه النتيجة، وبقي عليه أن يقنع الطرف الأخر بالموافقة أيضا والتزام التنفيذ.

    لكن حماس التي سارع نائب رئيس مكتبها السياسي خليل الحية إلى إعلان الخطوط العامة للاتفاق، قدمته على أنها حققت فيه كل شروطها، وأبرزها بقاؤها في حكم قطاع غزة، فكان أن استفزت إسرائيل التي يتوقع أن تعيد فتح المفاوضات لتعديل الاتفاق.

    ولعل ما سرع التطورات أمس إقدام الجيش الإسرائيلي على الأمر بإخلاء مناطق شرقي رفح، وعلى القيام بعمليات قصف لإجبار السكان والنازحين على الانتقال إلى منطقة المواصي التي حددها لهم، وبدت هذه الخطوة تمهيدا للبدء باجتياح رفح، إذ بررها وزير الدفاع الإسرائيلي بفشل مفاوضات الهدنة.

    لكن الرئيس الأميركي أكد في اتصاله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استمرار رفضه دخول رفح من دون خطة منظمة لإجلاء المدنيين، وطلب أن تعيد إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات بعدما كانت أغلقته.

    ويشار أخيرا إلى أن مصادر إسرائيلية عدة توقعت ألا يمضي الجيش في عملية رفح قبل حسم مصير مفاوضات الهدنة.

    Tue, 07 May 2024
  • 1354 - كانت الهدنة في غزة شبه وشيكة مع "ضمانات أميركية" ثم تجددت الشروط والتوترات فأبعدتها

    لا هدنة في غزة ولا تبادل أسرى، فالمفاوضات توقفت في القاهرة بعدما كانت مصادرها تتحدث عن أجواء إيجابية، وهو ما أكده أيضا مسؤولون في إسرائيل وكذلك في حركة حماس.

    وفيما وجه وزراء اليمين المتطرف الإسرائيليون انتقادات حادة للصفقة المتوقعة ووصفوها بأنها مذلة مهددين بإسقاط الحكومة، قالت مصادر مصرية إن الإدارة الأميركية قدمت ما يمكن وصفه بتعهدات أو ضمانات، وأن الأمر بات يتوقف على رد إسرائيل.

    أما التعهدات أو الضمانات المشار إليها، فالأرجح أن مدير الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، الذي انضم إلى مفاوضات القاهرة، هو من جاء بها لحفز حماس على إسقاط شرط الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، مقابل تبادل الأسرى والقبول بهدنة مؤقتة لقاء ضمانات بأن مفاوضات ستجرى خلالها للاتفاق على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي.

    لكن حماس طلبت أن تكون الضمانات من تركيا وروسيا وليس فقط من الولايات المتحدة، ولذلك عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الموقف الذي كرره طوال أسابيع، وهو أن إسرائيل لا يمكن أن تقبل شروطا تصل إلى حد الاستسلام، وأنها ستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب.

    وصباح أمس، كان الترقب لا يزال سيد الموقف، إلا أن إطلاق كتائب القسام صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي يستهدف للمرة الأولى بالقرب من معبر كرم أبو سالم، حسم الانتظار وأعاد مسألة اجتياح رفح إلى الواجهة، لكن متداخلة مع أنباء عن وقف واشنطن شحنة ذخيرة كانت ستوجه إلى إسرائيل.

    وقبل ذلك، كانت حكومة بنيامين نتانياهو وافقت بالإجماع على قانون يقضي بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة ومنعها من البث من إسرائيل، في خطوة اعتبرت موجهة ضد قطر تحديدا، وهي إحدى الدول التي تقوم بالوساطة من أجل وقف إطلاق النار، وتستضيف قادة الجناح السياسي لحماس في عاصمتها الدوحة. ورغم مغادرة وفد الحركة القاهرة للتشاور وإعلانه أنه سيعود إليها غدا الثلاثاء، إلا أن أوساط الوسطاء تشعر بأن الفرصة الأخيرة التي لاحت قبل أسبوع للتوصل إلى هدنة تبدو كأنها ضاعت، خصوصا أن المفاوضات التي بدأت عمليا قبل أربعة شهور لم تتمكن من تذليل الصعوبات المتمثلة برفض إسرائيل إنهاء الحرب وسحب قواتها وتمكين حماس من العودة إلى الحكم في قطاع غزة، غير أن مصادر القاهرة تقول إن المفاوضات مستمرة، وتعتبر أن الطرفين في حاجة إلى الهدنة المقترحة.

    Mon, 06 May 2024
  • 1353 - التظاهرات الطلابية الاحتجاجية دعما للفلسطينيين في الولايات المتحدة

     التظاهرات الطلابية الاحتجاجية التي شهدتها عشرات الجامعات الاميركية الخاصة او التابعة للولايات منذ بداية الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة، فرضت نفسها على المجتمع الاميركي والحياة السياسية بشكل عام، ودفعت ببعض المحللين والمؤرخين الى مقارنتها بالحركة الاحتجاجية الضخمة التي عصفت بالجامعات والمدن الاميركية في ستينات وسبعينات القرن الماضي ضد حرب فيتنام، وان كانت هناك أيضا فوارق كبيرة بين الحركتين والحقبتين.

    بدأت احتفالات التخرج في لجامعات الاميركية، في الوقت الذي تستمر فيه التظاهرات الاحتجاجية ضد اسرائيل، وفي الوقت الذي تواصل فيه عناصر الشرطة في عشرات الجامعات تفكيك خيم الاعتصامات التي اقامها الطلاب لتأكيد تضامنهم مع سكان غزة، وتجديد مطالب وقف اطلاق النار الفوري وسحب الاستثمارات المالية من اسرائيل ووقف شحنات الاسلحة اليها.

    ومع الحراك الجامعي الذي شهد تصعيدا نوعيا ملحوظا في الاسابيع الماضية، كثف السياسيون الاميركيون من محافظين ومتشددين يلخصون التظاهرات على انها تعكس الى حد كبير مشاعر العداء لليهود ولإسرائيل، من عدائهم لهذا الحراك وضرورة قمعه، وغيرهم من سياسيين ليبراليين وتقدميين يرون في الحركة الاحتجاجية تعبيرا حقيقيا من الطلاب والاكاديميين عن تضامن متزايد مع معاناة الفلسطينيين، ويتطلب من الحكومة الاميركية مواقف وسياسات أقل انحيازا لاسرائيل.

    وبعد صمت طويل أثار الاستغراب، رفض الرئيس جو بايدن دعوات ومطالب الطلاب لتعديل السياسة الاميركية تجاه حرب غزة، وأصر بدوره على ضرورة سيادة النظام في الوقت الذي تدهور فيه الوضع الامني في عدد من الجامعات . وقال بايدن  "المعارضة ضرورة للديموقراطية ، ولكن المعارضة يجب ان لا تؤدي أبدا الى الفوضى" .

    ويميل بايدن وغيره من منتقدي هذه التظاهرات الى المبالغة ببعض مظاهر العداء لليهود وتضخيمها، بحيث يشككون عمليا بنزاهة عشرات الالاف من المتظاهرين الذي ينبذون كل انواع التمييز العنصري او الديني.  وحتى الان زاد عدد الطلاب الموقوفين عن الفي طالب في عشرات الجامعات، عادة بعد مناوشات مع افراد الشرطة ومع متظاهرين مؤيدين لاسرائيل اصيب خلالها بعض الطلاب بخدوش وجراح طفيفة.

    وقبل ايام حذّر السياسي المخضرم والمرشح السابق لمنصب الرئاسة السناتور المستقل عن ولاية فيرمونت، بيرني ساندرز الرئيس بايدن من ان تأييده لإسرائيل ورده على التظاهرات الطلابية قد يجعله يواجه فيتنام أخرى. وتابع ساندرز في مقابلة تلفزيونية " أنا قلق من ان يضع الرئيس بايدن نفسه في موقع يبعد عنه ليس فقط الشباب، بل ايضا جزءا كبيرا من قاعدته الديموقراطية".

    ويرى بعض المحللين ان الانتخابات الرئاسية سوف تجري في ظل مضاعفات حرب غزة ودعم بايدن لاسرائيل، وهذا يعني ان الرئيس سوف يتأثر سلبا بالتظاهرات الطلابية، وهو الذي يعاني أيضا من انحسار في شعبيته في أوساط الناخبين من أصول عربية، ومن الاميركيين من اصل افريقي، وخاصة في بعض الولايات المحورية.

    Sun, 05 May 2024
  • 1352 - موجة الاحتجاجات الطلابية تجوب العالم دعماً لغزة

    تتصاعد حول العالم الاحتجاجات الطلابية والشبابية من اجل وقف الحرب على غزة ، وانطلقت هذه الهبة المناصرة للفلسطينيين من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك الاميركية، وسرعان ما انتقلت شعلتها إلى مئات الجامعات في مختلف أنحاء العالم، ووصلت إلى بريطانيا وفرنسا والمكسيك واليابان وإسبانيا وسويسرا  والمانيا وبلجيكا وغيرها  من الدول، لتشكل موجة من التضامن الطلابي غير المسبوقة.

    وتدلل هذه الموجة على خسارة إسرائيل حرب الصورة اثر الحرب التدميرية ، واتت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل امام محكمة العدل الدولية بتهمة الابادة الجماعية لتكشف امام كل العالم الحقائق المغيبة عن الحرب وحصيلتها الانسانية الباهظة . ويطالب المتظاهرون من طلاب الجامعات بوقف إطلاق النار في غزة  وفي الولايات المتحدة هناك تركيز في بعض الجامعات على قطع الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي يقال انها تدعم الجهد العسكري الإسرائيلي في غزة.

    على خلفية المشهد العسكري   دارت حرب ضروس  على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام المرئي والمكتوب. وكانت السوشيال ميديا مسرحا للمواجهة وراهن الجانب الفلسطيني على تغيير إيجابي في مواقف الرأي العام الغربي نتيجة تأثير الصور الصادمة.

    وفي الحروب المعاصرة مع الثورة الرقمية والحرب الإلكترونية، هناك بعض القيود القانونية ولكن مساحات الحرية نقلت الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني إلى العالم الافتراضي وأصبح هذا الصراع أكثر حدة مع تطور استخدامات الإنترنت وأجهزة الهاتف الذكية.

    إذا أخذنا الولايات المتحدة نجد أن الجيل الصاعد لا يقرأ بغالبيته الصحف الكبرى ولا يشاهد القنوات مثل “سي.أن.أن” أو “فوكس نيوز”، بل يتابع الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة "التيك توك" فيشاهد مثلا ما يجري على الأرض في غزة . انعكس ذلك على الرواية الإسرائيلية التي كانت سائدة وأخذت تبرز مسألة حقوق الفلسطينيين عند الشباب والمكونات من الأقليات العرقية. وتمكن تيار بيرني ساندرز واليسار في الحزب الديمقراطي وبعض ممثلي الطبقة الوسطى فيه، من تحقيق تحول ضد السياسة الإسرائيلية زاد من احراج الرئيس جو بايدن في خضم الحملة الانتخابية .

    في الاجمال تكشف الاحتجاجات عن إسهام حرب غزة في يقظة موجة عالمية يسارية ومتنوعة تذكر بالاحتجاجات ضد حرب فيتنام وعن تحول عند جيل زاد اي جيل الثورة الرقمية. 

    بالطبع، لن تؤثر الاحتجاجات  بعمق على خيارات إدارة بايدن المؤيدة لإسرائيل، او على خيارات دول أوروبية وغربية مؤيدة لإسرائيل .. لكنها مع التفاعل المنتظر من  فئات من المجتمع المدني في العالم ، يجري الرهان على تضامن  فعال ضد مع الفلسطينيين يمكن ان يكون له  لاحقاً نتائج عملية .

    Sat, 04 May 2024
Afficher plus d'épisodes